عرشه . وهو حملة علمه وخلقا يسبحون حول عرشه وهم يعملون [ يعلمون ] بعلمه . . . [1] وروى أيضا مسندا عن أحمد بن محمد البرقي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : . . . فالذين يحملون العرش هم العلماء الذين حملهم الله علمه . . . [2] وروى علي بن إبراهيم مسندا عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله . . . : الذين يحملون العرش : يعني رسول الله صلى الله عليه وآله والأوصياء من بعده يحملون علم الله . ومن حوله يعني الملائكة . يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا يعني شيعة آل محمد . . . [3] وروى المجلسي عن تأويل الآيات الظاهرة نقلا من كتاب محمد بن العباس بن ماهيار مسندا عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله تعالى : الذين يحملون العرش ومن حوله قال : يعني محمدا وعليا والحسن والحسين ونوحا وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام [4] قال تعالى : فيومئذ وقعت الواقعة * وانشقت السماء فهي يومئذ واهية * والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية . [5] بيان : الظاهر أن المراد بقوله : يومئذ في الموارد الثلاثة - سيما الأخير منها - هو