responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 29


والمراد من قوله : " السنة " هي المحسنات من الأفعال من حيث محبوبيتها الذاتية ، مثل الأذكار والثناء المطلق على الله سبحانه ومكارم الأخلاق .
والمراد من قوله : " الجيد والردي " هو مطلق الحسن والقبح في غير باب الإيمان والكفر والطاعة والعصيان ، سواء كان في الأفعال ، مثل البر بالأيتام والضعفاء ، أو الأقوال ، مثل الكذب والفحش ، أو في الأعيان ، مثل القذارة والنظافة .
والعقل بهذا المعنى شرط في التكاليف الشرعية .
ج - موقع العقل في معرفة الله تعالى روى الصدوق عن أبيه مسندا عن الحارث الأعور قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام خطبة بعد العصر :
. . . وظهر للعقول بما يرى في خلقه من علامات التدبير الذي سئلت الأنبياء عنه فلم تصفه بحد ولا بنقص [ ببعض ] بل وصفته بأفعاله ودلت عليه بآياته ولا تستطيع عقول المتفكرين جحده . [1] وروى أيضا عن محمد بن الحسن مسندا عن محمد بن يحيى قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يتكلم بهذا الكلام عند المأمون في التوحيد :
. . . بصنع الله يستدل عليه وبالعقول يعتقد معرفته . . . وبالعقول يعتقد التصديق بالله . [2] وقال علي عليه السلام :
. . . بل ظهر للعقول بما أرانا من علامات التدبير المتقن والقضاء المبرم . [3]



[1] التوحيد / 31 .
[2] التوحيد / 35 و 39 .
[3] النهج ، الخطبة / 182 .

29

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست