responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 269


به بعد تكوينه . فهو سبحانه علم وشهادة وعيان في الأزل بالحقيقة .
وروى أيضا مسندا عن الرضا عليه السلام قال في خطبة :
له معنى الربوبية إذ لا مربوب ، وحقيقة الإلهية إذ لا مألوه ، ومعنى العالم ولا معلوم ، ومعنى الخالق ولا مخلوق ، وتأويل السمع ولا مسموع . [1] وروى الكليني في خطبة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
كان ربا إذ لا مربوب وإلها إذ لا مألوه ، وعالما إذ لا معلوم ، وسميعا إذ لا مسموع . [2] وروى أيضا مسندا عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :
لم يزل الله عز وجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، والبصر ذاته ولا مبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور . فلما أحدث الأشياء وكان المعلوم ، وقع العلم منه على المعلوم والسمع على المسموع ، والبصر على المبصر ، والقدرة على المقدور . . . [3] وروى أيضا مسندا عن فتح بن عبد الله مولى بني هاشم قال : كتبت إلى أبي إبراهيم عليه السلام أسأله عن شئ من التوحيد . فكتب إلي بخطه :
" . . . عالم إذ لا معلوم . وخالق إذ لا مخلوق . ورب إذ لا مربوب . وكذلك يوصف ربنا وفوق ما يصفه الواصفون " . [4] بيان : ظاهر عند أولي الألباب أن هذه الروايات سياقها سياق الإثبات والتمجيد ، أي ، تمجيده تعالى بالألوهية والربوبية والعالمية والقادرية ، وتمجيده تعالى بتوحده وتفرده في هذه النعوت الكمالية وتمجيده سبحانه بالتفرد بتلك النعوت في



[1] المصدر السابق / 37 .
[2] الكافي 1 / 139 .
[3] المصدر السابق / 107 .
[4] المصدر السابق / 140 .

269

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست