responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 267


إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعلمون . وقال لأهل النار : ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون . فقد علم الله عز وجل أنه لوردهم ، لعادوا لما نهوا عنه . وقال للملائكة لما قالوا : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون .
فلم يزل الله عز وجل علمه سابقا للأشياء قديما قبل أن يخلقها . فتبارك ربنا تعالى علوا كبيرا . خلق الأشياء وعلمه بها سابق لها كما شاء .
كذلك لم يزل ربنا عليما سميعا بصيرا . [1] وروى أيضا مسندا عن عبد الله بن مسكان قال :
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الله تبارك وتعالى أكان يعلم المكان قبل أن يخلق المكان ، أم علمه عندما خلقه وبعد ما خلقه . فقال :
تعالى الله . بل لم يزل عالما بالمكان قبل تكوينه كعلمه به بعد ما كونه . [2] وروى أيضا مسندا عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
سمعته يقول :
كان الله ولا شئ غيره ولم يزل عالما بما كون . فعلمه به قبل كونه ، كعلمه به بعد ما كونه . [3] وروى أيضا مسندا عن أيوب بن نوح أنه كتب إلى أبي الحسن عليه السلام يسأله عن الله عز وجل أكان يعلم الأشياء قبل أن خلق الأشياء وكونها ، أو لم يعلم ذلك حتى خلقها وأراد خلقها وتكوينها ، فعلم ما خلق عندما خلق وما كون عندما كون . فوقع عليه السلام بخطه :



[1] المصدر السابق / 136 .
[2] المصدر السابق / 137 .
[3] المصدر السابق / 145 .

267

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست