responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 232


بالعلامات . لا إله إلا هو الكبير المتعال . [1] قال ابن منظور : " قصا عنه قصوا وقصوا وقصا وقصاء وقصني : بعد . . .
وتقصيت الأمر واستقصيته واستقصى فلان في المسألة وتتقصى بمعنى " . [2] وروى الصدوق مسندا عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
إن الله عظيم رفيع . لا يقدر العباد على صفته . [3] وروى صاحب التحف عن الحسين بن علي عليهما السلام قال :
أيها الناس ! اتقوا هؤلاء المارقة الذين يشبهون الله بأنفسهم . . . ولا تجري عليه الأحوال . ولا تنزل عليه الأحداث . ولا يقدر الواصفون كنه عظمته . . . به توصف الصفات ، لا بها يوصف . [4] وروى أيضا عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال :
إن الله لا يوصف إلا بما وصف به نفسه . وأنى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه والأوهام أن تناله والخطرات أن تحده والأبصار عن الإحاطة به ؟ ! . [5] قال أمير المؤمنين عليه السلام :
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . الأول لا شئ قبله .
والآخر لا غاية له . لا تقع الأوهام له على صفة . ولا تعقد القلوب منه على كيفية ولا تناله التجزئة والتبعيض . ولا تحيط به الأبصار



[1] المصدر السابق / 80 .
[2] لسان العرب 15 / 183 .
[3] التوحيد / 115 .
[4] تحف العقول / 244 .
[5] المصدر السابق / 482 .

232

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست