responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 227


أول الدين معرفته . وكمال معرفته التصديق به . وكمال التصديق به توحيده . وكمال توحيده الإخلاص له . وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة . فمن وصف الله سبحانه ، فقد قرنه . ومن قرنه ، فقد ثناه . ومن ثناه ، فقد جزأه . ومن جزأه ، فقد جهله . ومن جهله ، فقد أشار إليه . ومن أشار إليه ، فقد حده ، ومن حده فقد عده . [1] وروى المجلسي عن المحاسن مسندا عن عبد الرحيم القصير قال :
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن شئ من الصفة . فقال : فرفع يديه إلى السماء . ثم قال : تعالى الله الجبار . إنه من تعاطى ما ثم هلك . يقولها مرتين . [2] وروى الصدوق مسندا عن الحسين بن علي عليهما السلام قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس في مسجد الكوفة فقال :
الحمد لله الذي لا من شئ كان ولا من شئ كون ما كان . . . ورجعت بالصغر عن السمو إلى وصف قدرته لطائف الخصوم . . . ولا كالأشياء فتقع عليه الصفات . . . ومتملك على الأشياء فلا دهر يخلقه ولا وصف يحيط به . . . تعالى عن ضرب الأمثال والصفات المخلوقة علوا كبيرا . [3] وروى الطبرسي في خطبة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
أول عبادة الله معرفته . وأصل معرفته توحيده . ونظام توحيده نفي الصفات عنه . جل أن تحله الصفات ، لشهادة العقول أن كل من حلته



[1] نهج البلاغة ، الخطبة / 1 .
[2] البحار 3 / 264 .
[3] التوحيد / 69 .

227

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست