responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 148


< فهرس الموضوعات > ج - إشكالات على القول بعالم الذر وتقدم الأرواح على الأبدان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - الإشكال باستعباد نسيان الكل الميثاق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - الإشكال بأن الإنسان يتذكر في الآخرة أعماله في الدنيا فكيف لا يتذكر في الدنيا ما كان في الميثاق < / فهرس الموضوعات > فيزجره زجرة ، فيفزع منها الولد فينقلب فيصير رجلاه فوق البطن ورأسه في أسفل البطن ليسهل الله على المرأة وعلى الولد الخروج .
قال : فإذا احتبس ، زجره الملك زجرة الملك زجرة أخرى . فيفزع منها فيسقط الولد إلى الأرض باكيا فزعا من الزجرة . [1] ج - إشكالات على القول بعالم الذر وتقدم الأرواح على الأبدان :
1 - فإن قلت : كيف يجوز نسيان جميع أهل الموقف هذا العهد والميثاق ولا يتذكر واحد منهم ؟
قلت : أولا أن النسيان لا يكون برهانا على عدم العهد فلا بد من إقامة البرهان على أن النسيان دليل قطعي على عدم العهد .
وثانيا منشأ هذا الاشتباه هو الغفلة عن مضمون الروايات المباركات . فإنها صريحة في أنه تعالى بعد أخذ ما أخذ من العهد والميثاق ، أثبت المعرفة في قلوبهم وأنسى الموقف . فكل مولود يولد على الفطرة . فالمعرفة ثابتة في قلوبهم حين خروجهم إلى الدنيا . فكانوا موحدين بالفطرة والمعرفة البسيطة ولا يعلمون أنهم يعرفون ويحتاجون إلى تذكير المذكرين وإرشاد الهادين .
2 - فإن قلت : إن الإنسان يتذكر في الآخرة الأعمال التي عملها في الدنيا . فكيف يجوز أن ينسى ما كان في موقف الميثاق في الدنيا ؟
قلت : هذا قياس مع الفارق . فإن الآخرة دار يكون فيها الجزاء والحساب .
فلو فرضناه ناسيا ، لا بد أن يتذكر كي يحاسب ويجازى . بخلاف المقام ، فإن الغرض تعريفه تعالى وإثبات معرفته في قلوبهم كي يتذكروا في الدنيا بعد تذكير المذكرين من دون احتياج إلى البراهين المنطقية . وموقف التعريف غير دخيل في هذا الغرض المقصود . هذا أولا .



[1] المصدر السابق / 13 . وراجع الكافي 6 / 16 ح 6 و 7 ، و ج 7 / 347 ح 15 ، و ج 5 / 504 ح 4 .

148

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست