responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 147


وأوحى إلى الرحم أن افتحي بابك حتى يلج فيك خلقي وقضائي النافذ وقدري فتفتح الرحم بابها ، فتصل النطفة إلى الرحم فتردد فيه أربعين يوما . ثم تصير علقة أربعين يوما . ثم تصير مضغة أربعين يوما .
ثم تصير لحما تجري فيه عروق مشتبكة .
ثم يبعث ملكين خلاقين يخلقان في الأرحام ما يشاء الله ، فيقتحمان في ى بطن المرأة من فم المرأة فيصلان إلى الرحم وفيها الروح القديمة المنقولة في أصلاب الرجال وأرحام النساء ، فينفخان فيها روح الحياة والبقاء ويشتقان له السمع والبصر وجميع الجوارح ، وجميع ما في البطن بإذن الله تعالى .
ثم يوحي الله إلى الملكين : اكتبا عليه قضائي وقدري ونافذ أمري .
واشترطا لي البداء فيما تكتبانه . فيقولان : يا رب ما نكتب ؟ فيوحي الله إليهما أن ارفعا رؤوسكما إلى رأس أمه . فيعرفان رؤوسهما . فإذا اللوح يقرع جبهة أمة . فينظران فيه فيجدان في اللوح صورته وزينته وأجله وميثاقه شقيا أو سعيدا وجميع شأنه .
قال : فيملي أحدهما على صاحبه فيكتبان جميع ما في اللوح .
ويشترطان البداء فيما يكتبان . ثم يختمان الكتاب ويجعلانه بين عينيه . ثم يقيمانه قائما في بطن أمه .
قال : فربما عتى فانقلب . ولا يكون ذلك إلا في كل عات أو مارد . فإذا بلغ أوان خروج الولد تاما أو غير تام ، أوحى الله إلى الرحم أن افتحي بابك حتى يخرج خلقي إلى أرضي وينفذ فيه أمري ، فقد بلغ أوان خروجه .
قال : فيفتح الرحم باب الولد ، فيبعث الله إليه ملكا يقال له زاجر ،

147

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست