responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 14


< فهرس الموضوعات > 2 - العلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الف - العلم في الكتاب والسنة < / فهرس الموضوعات > العلوم البشرية القديمة والحديثة والأبحاث النظرية والعلوم الكشفية . ولكني أقول :
قد يتفق أحيانا أن يسوقنا البحث والتحقيق التعرض لقول من وافق الرسل في دعوتهم أو خالفهم ، فيحق لنا - الأمة الإسلامية - النظر فيها وإحقاق ما وافق وإبطال ما خالف .
( 2 - العلم ) ألف - العلم في الكتاب والسنة العلم نور مجرد خارج عن حقيقة الإنسان - كالعقل - يفيضه تعالى على عباده ، فيجدونه على اختلاف وجدانهم . والمثال الواضح لذلك الشعور الفطري .
فإنه من أوضح درجات العلم وأقرب نيلا لأفهام العامة يجده كل إنسان على اختلاف مراتب الوجدان . فيجد بالضرورة نفسه به ويجد به تنظيم أمور حياته ويعرف به لسان قومه وتنظيم ما يتكلم به وبه يجد أيضا ما يتصور ويضمر في قلبه وما يكن في صدره . فلولا هذا الشعور الفطري ، لا يكون فرق بينه وبين الجمادات .
وحيث إن هذا الشعور لشدة ظهوره صار أمرا خفيا لا يتوجه إليه أكثر الناس ، فطريق تذكيره إرشاد إلى ما يجده بالشعور فيقال له : هل تعرف نفسك ؟ هل تعرف أولادك ؟ هل تعرف نظام حياتك وتصوراتك ؟ و . . .
فليعلم أن هذا التذكير ليس من قبيل برهان الإن كي يستلزم تصور الشعور نفسه ، بل هو تذكرة وإرشاد إلى الشعور بالمشعور به ، حتى أن دلالة لفظ الشعور على الشعور ليس إلا بالشعور . وعلى هذا القياس .
والفرق بين التذكير إلى الشعور بالمشعور به وبين الاستدلال به عليه . أن الثاني يستلزم تصور الشعور وهو محال بالضرورة دون الأول ، فإن الشعور أمام التصور وفي مرتبة مقدمة عليه .
ولا يخفى أن هذه الموهبة الكبيرة الإلهية خارجة عن حقيقة الإنسان ، بل هي

14

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست