responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 362


روى الكليني مسندا عن إسحاق بن عمار قال :
سمعته يقول - وناس يسألونه يقولون : الأرزاق تقسم ليلة النصف من شعبان . قال : فقال : لا والله . ما ذلك إلا في ليلة تسعة عشرة من شهر رمضان وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين . فإن في ليلة تسع عشرة يلتقي الجمعان . وفي ليلة إحدى وعشرين يفرق كل أمر حكيم . وفي ليلة ثلاث وعشرين يمضي ما أراد الله عز وجل من ذلك . وهي ليلة القدر التي قال الله عز وجل : خير من ألف شهر .
قال : قلت : ما معنى قوله : يلتقي الجمعان ؟ قال : يجمع الله فيها ما أراد من تقديمه وتأخيره وإرادته وقضائه .
قال : قلت : فما معنى يمضيه في ثلاث وعشرين ؟ قال : إنه يفرقه في ليلة إحدى وعشرين [ إمضاءه ] ويكون له فيه البداء . فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين ، أمضاه ، فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك وتعالى . [1] قد اتضح أن هذه الروايات الواردة في تقدير الأمور في ليلة القدر من كل سنة فيها شهادة ودلالة على وهن القول بالمشية الأزلية . ولا أظنك أن تتوهم أن تقدير الأمور في كل سنة قد كان مقضيا بالمشية الأزلية .
4 - قال تعالى :
وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء . [2] قال ابن منظور : " ابن الأعرابي : اليد : النعمة . واليد : القوة . واليد : القدرة .



[1] الكافي 4 / 158 .
[2] المائدة ( 5 ) / 64 .

362

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست