responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 287


أقول : قوله : تدع قول إمامها ، أي علي بن محمد الهادي عليهما السلام الذي صدر منه هذا الحديث ، وقوله : تأخذ برأي طفل صغير ، فإن مراده من الطفل الصغير هو الامام التاسع محمد بن علي الجواد ( عليهما السلام ) ، كما صرح به فيما مر .
وعلي بن محمد الهادي هو الامام العاشر ابن الإمام التاسع الجواد عليه السلام ، فمن كان قائلا بإمامة الامام العاشر كان قائلا بإمامة الامام التاسع أيضا ، لكون إمامته فرع من إمامة الامام التاسع .
ثم إن الشيعة لا تنبذ إجماع الأمة ، بل تقول بأن الاجماع لا يتحقق إلا بموافقة رأي الامام لكونه من الأمة لا محالة ، فكيف يكتمل كل دون اكتمال أجزائه ؟ !
وقال في ص 421 :
فجعلوا مخالفة أهل السنة والجماعة الذين هم على ما كان عليه الرسول وأصحابه أصلا للنجاة . . . فخرجوا بذلك من الدين رأسا .
أقول : ما ذكره من كون أهل السنة والجماعة على ما كان عليه الرسول مجرد دعوى بلا دليل ، وهو خلاف توصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمته بعد رحلته بالتمسك بكتاب الله وعترة الرسول ، كما سيأتي في التعليقة الآتية .
وقال فيها :
والله سبحانه وتعالى يقول : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) [1] .



[1] النساء 4 : 115 .

287

نام کتاب : تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست