5 - عمار بن ياسر . 6 - المقداد بن الأسود . 7 - البراء بن عازب . 8 - أبي بن كعب . 9 - سعد بن أبي وقاص . 10 - طلحة بن عبيد الله . وجماعة من بني هاشم ، مع جمع من المهاجرين والأنصار . فقد روى البلاذري في أنساب الأشراف 1 : 587 : أنه بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته ، وقال : ائتني به بأعنف العنف ! فلما أتاه جرى بينهما كلام ، فقال : إحلب حلبا لك شطره ، والله ما حرصك على أمارته اليوم إلا ليؤثرك غدا . وقال ابن عبد ربه 3 : 64 ، وأبو الفداء 1 : 156 : فبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ( عليها السلام ) ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فاقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيتهم فاطمة ( عليها السلام ) فقالت : يا ابن الخطاب ! أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ! أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة ! وفي أنساب الأشراف 1 : 586 : فتلقته فاطمة ( عليها السلام ) على الباب فقالت : يا ابن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي ؟ ! قال : نعم ! وراجع كنز العمال 3 : 140 ، والرياض النضرة 1 : 167 ، والخميس