responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي    جلد : 1  صفحه : 426


ومعلوم أن ورود الخبر متناصرا بنقل الدائن بضمنه والمخالف في معناه برهان صحته ، إذ لا داعي للمحجوج به إلا الصدق الباعث على روايته .
وإذا ثبت صدق نقلته اقتضى إمامة المذكورين فيه ، لكونه نصا على عدد لم يشركهم فيه أحد حسب ما قدمناه .
( نص أبيه عليه بالإمامة وشهادة المقطوع بصدقهم بإمامته ) والضرب الثاني من النص ، نص أبيه عليه بالإمامة ، وشهادة المقطوع بصدقهم بإمامته .
فأما النص من أبيه : فما روي من عدة طرق ، عن محمد بن علي بن بلال قال : خرج إلي من أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده [1] .
ورووا عن عدة طرق ، عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي محمد عليه السلام :
جلالتك تمنعني . عن مسألتك ، فتأذن إلي أن أسألك ، فقال : سل ، فقلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ قال : نعم ، قلت : فإن حدث أمر فأين أسأل عنه ؟ فقال : بالمدينة [2] .
ورووا من عدة طرق ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله قال : خرج من أبي محمد عليه السلام حين قتل الزبير ( ي ) : هذا جزاء من اجترى [3] على الله تعالى في أوليائه ، يزعم [4] أنه يقتلني وليس لي عقب ، كيف رأى قدرة الله فيه ؟ قال : ولد له ولد سماه باسم رسول الله صلى الله عليه وآله ، وذلك في سنة ست وخمسين ومائتين [5] .
ورووا عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفر ( ي ) قال : سمعت أبا الحسن عليه



[1] الكافي 1 : 328 ، الإرشاد للمفيد : 328 .
[2] الكافي 1 : 328 مع اختلاف يسير ، الغيبة للطوسي : 139 ، الإرشاد : 328 .
[3] في الكافي : " افترى " .
[4] في الكافي : " زعم " .
[5] الكافي 1 : 514 ، الإرشاد : 329 ، الاكمال : 430 ، مع اختلاف يسير .

426

نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست