نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 297
عثمان بخنجر في بطنه فقتلته . ورووا عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير [1] ، قال : يرفع عثمان وأصحابه يوم القيامة حتى يبلغ بهم الثريا ثم يطرحون على وجوههم . وروي فيه ، عن أبي عبيدة الذهلي [2] قال : والله لا تكون الأرض سلما سلما حتى يلعن عثمان ما بين المشرق والمغرب ، لا ينكر ذلك أحد . وروي فيه : أن عبد الرحمن بن حنبل الجمحي - وكان بدريا - قال [3] : ذق يا أبا عمرو بسوء الفعل وذق صنع كافر ذي جهل لما صددت [4] باب كل عدل ورمت نقص حقنا بالباطل غدا عليك أهل كل فضل بالمشرفيات العصاة [5] الفصل فذقت قتلا لك أي قتل كذاك يجزى كل عات دغل في أمثال لهذه [6] الأقوال المحفوظة عن الصحابة والتابعين ، ذكر جميعها يخرج عن الغرض ، وفي بعض ما ذكرناه كفاية في المقصود ، والمنة لله . ( الطلب بثأر عثمان وسببه ) إن قيل : أفليس قد أنكر ما جرى وطلب بثأر عثمان طلحة والزبير ، وهما صحابيان ، وعائشة وهي زوج النبي عليه السلام ، ومعاوية وعمرو بن العاص وهما صحابيان ، ومن كان في حيزهم من المسلمين ؟
[1] في النسخة : " خبير " ، والمثبت من البحار . [2] في النسخة غير مقروءة ، وكأنها : " الثقفي " . [3] في البحار : " قال شعر " . [4] في البحار : " سددت " . [5] في البحار : " القضاب " . [6] في البحار : " هذه " .
297
نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 297