نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 273
توفي . نكير عمار بن ياسر وذكر الثقفي في تاريخه ، عن سالم بن أبي الجعد قال : خطب عثمان الناس ثم قال فيها : والله لأؤثرن بني أمية ، ولو كان بيدي مفاتيح الجنة لأدخلتهم [1] إياها ، ولكني سأعطيهم من هذا المال على رغم أنف من زعم [2] ، فقال عمار بن ياسر : أنفي والله ترغم [3] من ذلك ، قال عثمان : فأرغم الله انفك ، فقال عمار : وأنف أبي بكر وعمر ترغم ، قال : وإنك لهناك يا بن سمية ثم نزل إليه فوطأه ، فاستخرج من تحته - وقد غشي عليه - وفتقه . وذكر الثقفي ، عن شقيق قال : كنت مع عمار فقال : ثلاث يشهدون على عثمان وأنا الرابع ، وأنا أسوء الأربعة ، ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " [4] ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) [5] ، ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) [6] ، وأنا أشهد لقد حكم بغير ما أنزل الله . وعنه في تاريخه قال : قال رجل لعمار يوم صفين : ( على ) [7] ما تقاتلهم يا أبا اليقظان ؟ قال : على أنهم زعموا أن عثمان مؤمن ، ونحن نزعم أنه كافر . وعنه في تاريخه ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي قال : انتهيت إلى عمار في مسجد البصرة وعليه برنس والناس قد أطافوا به وهو يحدثهم عن [8] أحداث عثمان
[1] في البحار : " لأدخلنهم " . [2] في البحار : " رغم " . [3] في النسخة : " تزعم " . [4] المائدة 5 : 44 . [5] المائدة 5 : 45 . [6] المائدة 5 : 47 . [7] من البحار . [8] في البحار : " من " .
273
نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 273