وأرّخ وفاته بسنة 203 [1] . * والحسن بن صالح ، قال الذهبي : « الإمام الكبير ، أحد الأعلام ، أبو عبد الله الهمداني الثوري الكوفي ، الفقيه العابد . . . » ثمّ أطنب في ترجمته ، ونقل الكلمات في حقّه ، وأرّخ وفاته بسنة 169 [2] . وقال ابن حجر : « ثقة ، فقيه عابد ، رمي بالتشيّع » [3] . * والحسن بن عمرو الفقيمي ، قال ابن حجر : « ثقة ثبت ، من السادسة ، مات سنة 142 » وجعل عليه علامة رواية : البخاري وأبي داود والنسائي وابن ماجة ، عنه [4] . * ورشيد ، وهو الهجري ، من أصحاب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام يكفي لوثاقته رواية هؤلاء الأئمّة لهذا الحديث عنه ، إلاّ أنّهم نقموا عليه تشيّعه للإمام عليه السلام ، وروايته لفضائله ومناقبه كما لا يخفى على من نظر في ترجمته في « لسان الميزان » وغيره ، فهم لا ينفون وثاقته ولا يرمونه بالكذب ، إلاّ أنّهم يقولون - كما في « الأنساب » - : « كان يؤمن بالرجعة » وينقلون عن يحيى ابن معين - مثلاً - أنّه قال في جواب من سأله عنه : « ليس برشيد ولا أبوه » . * وحبّة العرني ، قال ابن حجر : « صدوق ، له أغلاط ، وكان غالياً في التشيّع ، من الثانية ، وأخطأ من زعم أنّ له صحبة » [5] .