وسلّم وأهل بيته ، كما في رواية الطبراني وغيره ، وعن أمير المؤمنين عليه السلام ، كما في ( النهج ) مرويّ عن ابن عبّاس كما ذكر السيّد في الهامش . قيل : « لم يبيّن لنا المؤلّف من هم الأثبات الّذين نقلوا هذه العبارة ؟ ومع أنّه نقلها عن الصواعق لكنّ أمانته دفعته إلى أن يتغاضى عن قول ابن حجر الهيتمي عندما نقلها فقال : وجاء عن ابن عبّاس بسند ضعيف أنّه قال : نحن . . . وقول ابن عبّاس - على فرض صحّته - يدلّ على خلاف ما تذهب إليه الرافضة من أنّ أهل البيت هم : علىّ وفاطمة وأبناؤهما فقط . لكن أهل السنّة عمدتهم في تحديد من هم أهل البيت على الكتاب والسنّة الصحيحة ، لا على أقوال ضعيفة أو موضوعة » . أقول : يقول السيّد : « نقل هذه الكلمة عنه جماعة من أثبات السنّة » وهذا هو محلّ الاستدلال ، إذ المقصود - كما قلنا سابقاً - رواية أثبات أهل السُنّة في كتبهم المعروفة ، لما يدلّ على ما تذهب عليه الشيعة ، فيكون المطلب متّفقاً عليه ، أمّا أن أولئك الأثبات يروون الأخبار الضعيفة والموضوعات مع علمهم بكونها كذلك فيكونون من الكاذبين ، فما ذنب الشيعة ؟ ! ومن رواته : ابن الأثير ، حيث رواه بسند له يشتمل على بعض الحفّاظ المشاهير ، قائلاً : « أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبّة وغير واحد - إجازة - قالوا : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، أخبرنا