responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 88


6 - وأمّا أنّ « نهج البلاغة » هو للسيّد شريف الرضي ، فهذا هو الثابت الواقع ، بالأدلّة المتينة والشواهد القويمة ، وباعتراف السابقين واللاحقين من العلماء من مختلف فرق المسلمين .
وأوّل من شكّك في المقام هو : قاضي القضاة ابن خلّكان ، صاحب « وفيات الأعيان » وتبعه بعض المتأخّرين عنه كالذهبي والصفدي وأمثالهما .
قيل :
« وأمّا المتّهم - عند المحدّثين - بوضع النهج فهو أخوه عليّ .
قال في الميزان : عليّ بن الحسين العلوي الشريف المرتضى المتكلّم الرافضي المعتزلي ، صاحب التصانيف ، حدّث عن سهل الديباجي والمرزباني وغيرهما . وولي نقابة العلويّة . ومات سنة 436 عن 81 سنة ، وهو المتّهم بوضع نهج البلاغة ، وله مشاركة قويّة في العلوم . ومن طالع كتابه نهج البلاغة جزم بأنّه مكذوب على أمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه ، ففيه السبّ الصراح والحطّ على السيّدين : أبي بكر وعمر ، رضي الله عنهما . وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيّين الصحابة وبنفس غيرهم ممّن بعدهم من المتأخّرين ، جزم بأنّ الكتاب أكثره باطل . رياض الجنّة لمقبل الوادعي 162 - 163 » .
أقول :
أمّا مقبل الوادعي فلا أعرفه ، وما أدري لماذا نقل عبارة الميزان بواسطته .
و ( الميزان ) هو : « ميزان الاعتدال في نقد الرجال » للحافظ الذهبي ،

88

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست