والسنّة ! ! » [1] . وقال السبكي بترجمة المروزي نقلاً عن أبي إسحاق الشيرازي : « وصنّف كتاباً في ما خالف فيه أبو حنيفة عليّاً وعبد الله رضي الله عنهما » [2] . فهذا بالنسبة إلى مخالفة الأئمّة وأتباعهم لأهل البيت عليهم السلام . لكن في القوم من بقايا بني أميّة وأشياعهم من يتفوه بأشياء واضحة الدلالة على النصب والعداء ، ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) [3] . * وإلاّ فما معنى قول أحدهم : « إنّ الغاية من الخلافة هي إصلاح الأمّة وهدايتها ، وخلافة المرتضى لم تحقّق هذه الغاية ، ولم يكن من واجب الأئمّة أن تناضل تحت رايته كما كانت مأمورة بذلك في عصر من سبقه . ولقد وجدنا - كما دلّت الأحاديث - انقطاع العناية الربانيّة عن الأمّة في عصره بعد استمرارها في عصرهم . . . » ! ! « وإنّ من أعظم أنواع الورع ترك المقاتلات بين المسلمين كما كان من الشيخين ، بخلاف المرتضى » ! ! « وإنّ النبيّ إنّما شرّف المرتضى بشرف الأخوّة ، لحزنه ، وبكائه ، لا لشيء آخر » ! ! [4] . * وما معنى قول الآخر في سيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين السبط الشهيد عليه السلام :