responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 482


إذ تجد العبارة مذكورة في كتب أصحابنا إمّا باللفظ وإمّا بما يؤدّي معناه ; فلا نطيل .
2 - نسبة المناقشة في دلالة الآية المباركة بما ذكره ، إلى النواصب ، وأن أهل السُنّة يدافعون عن أهل البيت في قبال أولئك . . .
وقد وجدنا ما عزاه إلى النواصب في كلام ابن تيميّة وابن روزبهان ، في ردّهما على العلاّمة الحلّي ، فالحمد لله الذي كشف عن حقيقة حالهم بما أجراه على لسانهم . . .
3 - عدم التسليم بأنّ المراد من ( أنفسنا ) هو « عليّ » بل المعنى : « نحضر أنفسنا » ، واستشهد - في الردّ على قول الإماميّة بأنّ الشخص لا يدعو نفسه - بعبارات شائعة في كلام العرب في القديم والحديث كما قال .
ونحن لا نناقشه في المعاني المجازيّة لتلك العبارات ، ونكتفي بالقول - مضافاً إلى اعتراف غير واحد من أئمّة القوم بأنّ الإنسان الداعي إنّما يدعو غيره لا نفسه [1] - بأنّ الأحاديث القطعيّة عند الفريقين دلّت على أنّ المراد من ( أنفسنا ) هو عليّ عليه السلام ، فما ذكره يرجع في الحقيقة إلى عدم التسليم بتلك الأحاديث وتكذيب رواتها ومخرّجيها ، وهذا ما لا يمكنه الالتزام به .
4 - إدخال عليّ عليه السلام في ( أبناءنا ) . . ! !
وفيه : أنّه مخالف للنصوص .
ولا يخفى أنّه محاولة لإخراج الآية عن الدلالة على كون عليّ نفس النبيّ لعلمه بالدلالة حينئذ على المساواة ، وإلاّ فإدخاله في ( أبناءنا ) أيضاً اعتراف



[1] لاحظ : شيخ زادة على البيضاوي 1 / 634 .

482

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست