responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 468


بناته كانت بمنزلتها في ذلك ، لكن لم يكن عنده إذ ذاك إلاّ فاطمة ، فإنّ رقيّة وأم كلثوم وزينب كنّ قد توفّين قبل ذلك .
فكذلك ( أنفسنا ) ليس مختصّاً بعليّ ، بل هذه صيغة جمع كما أنّ ( نساءنا ) صيغة جمع ، وكذلك ( أبناءنا ) صيغة جمع ، وإنّما دعا حسناً وحسيناً لأنّه لم يكن ممّن ينسب إليه بالبنوّة سواهما ، فإن إبراهيم إن كان موجوداً إذ ذاك فهو طفل لا يدعى ، فإنّ إبراهيم هو ابن مارية القبطيّة التي أهداها له المقوقس صاحب مصر ، وأهدى له البغلة ومارية وسيرين ، فأعطى سيرين لحسّان بن ثابث ، وتسرّى مارية فولدت له إبراهيم ، وعاش بضعة عشر شهراً ومات ، فقال النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : إنّ له مرضعاً في الجنّة تتمّ رضاعه ، وكان إهداء المقوقس بعد الحديبيّة بل بعد حنين » [1] .
أقول :
كان هذا نصّ كلام ابن تيميّة في مسألة المباهلة ، وقد جاء فيه :
1 - الاعتراف بصحّة الحديث .
وفيه ردّ على المشكّكين في صحّته وثبوته عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .
2 - الاعتراف باختصاص القضيّة بالأربعة الأطهار .
وفيه ردّ على المنحرفين عن أهل البيت عليهم السلام ، المحرّفين للحديث بنقص « عليّ » منهم أو زيادة غيرهم عليهم ! !



[1] منهاج السُنّة 7 : 122 - 130 .

468

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست