responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 453


عليه وآله وسلّم في الكمال والعصمة من الآثام ، وإن الله جعله وزوجته وولديه - مع تقارب سنّهما - حجّة لنبيّه صلّى الله عليه وآله وسلّم وبرهاناً على دينه ، ونصّ على الحكم بأن الحسن والحسين أبناؤه ، وأن فاطمة عليها السلام نساؤه والمتوجّه إليهنّ الذكر والخطاب في الدّعاء إلى المباهلة والاحتجاج ; وهذا فضل لم يشاركهم فيه أحد من الأمّة ولا قاربهم » [1] .
* وقال البياضي : « ولأنّه مساو للنبيّ الذي هو أفضل ، في قوله ( وأنفسنا وأنفسكم ) والمراد : المماثلة ، لامتناع الاتّحاد » [2] .
* وقال المحقّق نصير الدين الطوسي - في أنّ عليّاً أفضل الصحابة - : « ولقوله تعالى : ( وأنفسنا ) » .
* فقال العلاّمة الحلّي بشرحه : « هذا هو الوجه الثالث الدالّ على أنّه عليه السلام أفضل من غيره ، وهو قوله تعالى : ( قل تعالوا . . . ) . . واتّفق المفسّرون كافّة أن الأبناء إشارة إلى الحسن والحسين عليهما السلام والنساء إشارة إلى فاطمة عليها السلام ، والأنفس إشارة إلى عليّ عليه السلام .
ولا يمكن أن يقال : إنّ نفسهما واحدة ; فلم يبق المراد من ذلك إلاّ المساوي ، ولا شك في أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أفضل الناس ، فمساويه كذلك أيضاً » [3] .
* وقال العلاّمة الحلّي : « أجمع المفسرون على أنّ ( أبناءنا ) إشارة إلى الحسن والحسين ، و ( أنفسنا ) إشارة إلى عليّ عليه السلام . فجعله الله نفس



[1] كشف الغمّة في معرفة الأئمّة 1 : 233 .
[2] الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم 1 : 210 .
[3] كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد : 411 .

453

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست