responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 320


زاذان عن علي عليه السلام . . . وأورد قول كميت الشاعر والهيتي أحد أقاربه . . . وقد تقدّم ذلك كلّه . ثمّ روى حديث الثقلين ، ثمّ قال :
« وأخرج الترمذي وحسّنه والطبراني والحاكم والبيهقي في الشعب ، عن ابن عبّاس ، قال : قال عليه الصلاة والسلام : أحبّوا الله تعالى لما يغذوكم به من نعمة ، وأحبوني لحبّ الله تعالى ، وأحبّوا أهل بيتي لحبي .
وأخرج ابن حبّان والحاكم ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : والذي نفسي بيده ، لا يبغضنا أهل البيت رجل إلاّ أدخله الله تعالى النار . إلى غير ذلك ممّا لا يحصى كثرة من الأخبار ، وفي بعضها ما يدلّ على عموم القربى وشمولها لبني عبد المطّلب :
أخرج أحمد والترمذي - وصحّحه والنسائي ، عن المطّلب بن ربيعة ، قال : دخل العبّاس على رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم فقال : إنّا لنخرج فنرى قريشاً تحدث ، فإذا رأونا سكتوا ; فغضب رسول الله ودرّ عرق بين عينيه ، ثمّ قال : والله لا يدخل قلب امرئ مسلم إيمان حتّى يحبّكم لله تعالى ولقرابتي .
وهذا ظاهر إن خصّ ( القربى ) بالمؤمنين منهم ، وإلاّ فقيل : إنّ الحكم منسوخ . وفيه نظر . والحقّ وجوب محبّة قرابته عليه الصلاة والسلام من حيث إنّهم قرابته كيف كانوا ، وما أحسن ما قيل :
< شعر > داريت أهلك في هواك وهم عدى * ولأجل عين ألف عين تكرم < / شعر > وكلّما كانت جهة القرابة أقوى كان طلب المودّة أشدّ ، فمودّة العلويّين ألزم من محبّة العبّاسيّين على القول بعموم ( القربى ) وهي على القول بالخصوص قد تتفاوت أيضاً باعتبار تفاوت الجهات والاعتبارات ، وآثار تلك المودّة التعظيم والاحترام والقيام بأداء الحقوق أتمّ قيام ، وقد تهاون كثير من الناس بذلك حتّى

320

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست