« الصدق » في « تقريب التهذيب » ! 2 - في طعنه في الرجل بسبب التشيّع أو الرفض - حسب تعبيره - مع أنّه نصّ في « مقدّمة فتح الباري » على أنّ الرفض - فضلا عن التشيّع - غير مضرّ . وبذلك يسقط طعنه في حديثنا ، وكذا طعن غيره تبعاً له . تنبيه : قد اختلف طعن الطاعنين في رواية الأئمّة : الطبراني ، وابن أبي حاتم ، وابن المنذر ، والحاكم ، وابن مردويه : عن حسين الأشقر ، عن قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس . . . فالسيوطي لم يقل إلاّ « بسند ضعيف » وتبعه الآلوسي . وابن حجر قال في « تخريج أحاديث الكشّاف » : « وحسين ضعيف ساقط » فلا كلام له في غيره ، لكن في « فتح الباري » : « إسناده واه ، فيه ضعيف ورافضي » . وابن كثير - وتبعه القسطلاني - قال عن حسين الأشقر : « شيخ شيعي محترق » وأضاف - في خصوص إسناد ابن أبي حاتم لقوله : حدّثنا رجل سمّاه - : « فيه مبهم لا يعرف » . والهيثمي أفرط فقال : « رواه الطبراني من رواية حرب بن الحسن الطحّان ، عن حسين الأشقر ، عن قيس بن الربيع . وقد وثّقوا كلّهم وضعّفهم جماعة ، وبقيّة رجاله ثقات » . وبما ذكرنا - في ترجمة الأشقر - يسقط كلام السيوطي والآلوسي ، وكذا كلام ابن كثير في « الأشقر » أمّا قوله : « فيه مبهم لا يعرف » فيرده أنّه إن كان هو