نزد له فيها حسناً إن الله غفور ( لأهل مودّتهم ) شكور ( لهم على ذلك ) ) . ومن أين له هذا التفسير ؟ ! وهل يستقيم له ذلك بعقل أو نقل ؟ ! اللّهمّ لا » . أقول : إنّ هذا الذي ذكر ما هو إلاّ خلاصة لما قاله المتمادون في التعصّب من أهل السُنّة ، ومنهم ابن تيميّة في غير موضع من كتابه « منهاج السنّة » فليس هذا بشيء جديد ، وإنّما هو تقليد ، كما سيظهر لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . . . فها هنا فصول :