فهذه عبارة الحافظ ابن الجوزي . . فالقائل باختصاص الآية بالرسول وبضعته ووصيّه وسبطيه عليهم الصلاة والسلام ، هم جماعة من الصحابة ، وعلى رأسهم : أمّ سلمة وعائشة . . . من زوجاته . . . وعلى رأس القائلين بكونها خاصّة بالأزواج : عكرمة البربري . . . لما سيأتي من أنّ ابن عبّاس من القائلين بالقول الثاني . أمّا القول الثالث فلم يحكه إلاّ عن الضحّاك ! فمن هم « أصحاب الآراء الصحيحة » ؟ ! ومن هم « أصحاب البدع والأهواء » ؟ ! ولماذا أعرض الّذين ادّعوا أنّهم « كانوا تابعين لما تدلّ عليه معاني القرآن الكريم ، موضّحين لدلالات ألفاظه كما فهمها سلف الأمّة وعلماؤها ، وكما فسّرها الرسول صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان » عن قول أمّ سلمة وعائشة وجماعة من كبار الصحابة ومشاهيرهم - كما سيجيء - وأخذوا بقول « عكرمة » الذي ستعرفه ، وأمثاله ؟ ! وأمّا تفصيل المطلب ، ففي فصول :