آية التطهير قال السيّد ، مخاطباً الشيخ سليم البشري : « إنّكم - بحمد الله - ممّن وسعوا الكتاب علماً ، وأحاطوا بجليّه وخفيّه خبراً ، فهل نزل من آياته الباهرة في أحد ما نزل في العترة الطاهرة ؟ ! هل حكمت محكماته بذهاب الرجس عن غيرهم ؟ ! وهل لأحد من العالمين كآية تطهيرهم ؟ ! » . أقول : هذه الآية مباركة هي قوله تعالى : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً ) [1] . وقد استدلّ بها أصحابنا - تبعاً لأئمّة العترة الطاهرة - على عصمة « أهل البيت » ومن ثمّ فهي من أدلّة إمامة أمير المؤمنين عليه السلام والأئمّة الطاهرين بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم . وقد كابر بشأنها الخوارج ، والنواصب ، والمخالفون ل « أهل البيت » منذ