ابن زريع ، وعثمان بن مطر ، ومسلم بن إبراهيم ، وجماعة آخرين من مشاهير الرواة الأئمّة ، وروايتهم عنه تدلّ على جلالته بالإضافة إلى : أنّ مسلم بن إبراهيم قال : كان من خيار الناس . وقال عمرو بن عليّ : صدوق : منكر الحديث . وقال أبو بكر بن أبي الأسود : ترك ابن مهدي حديثه ثمّ حدّث عنه وقال : ما كان لي حجّة عند ربّي . وقال ابن عديّ : والحسن بن أبي جعفر أحاديثه صالحة ، وهو يروي الغرائب وخاصّةً عن محمّد بن جحادة ، له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي عن أبيه عنه . وله عن محمّد بن جحادة غير ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة ، وهو عندي ممّن لا يتعمّد الكذب ، وهو صدوق . وقال ابن حبّان : من خيار عباد الله الخشّن ، ضعّفه يحيى وتركه أحمد ، وكان من المتعبّدين المجابين الدعوة ، ولكنّه ممّن غفل عن صناعة الحديث وحفظه ، فإذا حدّث وهم وقلّب الأسانيد وهو لا يعلم ، حتّى صار ممّن لا يحتجّ به ، وإن كان فاضلاً [1] . هذه هي الكلمات التي أوردها الحافظ ابن حجر بترجمته ، في مقابلة كلمات الجراح . فنقول : 1 - الرجل من رجال الترمذي وابن ماجة .