وروي الحديث من طريق أخرى فيها ضعيفان [1] : الحسن بن أبي جعفر الجفري . وعليّ بن زيد بن جدعان . أمّا الحسن بن أبي جعفر ، فقد قال فيه الفلاّس : صدوق منكر الحديث . وقال ابن المديني : ضعيف ضعيف ، وضعّفه أحمد والنسائي ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال مسلم بن إبراهيم - وهو تلميذه - : كان من خيار الناس رحمه الله ، وقال يحيى بن معين : ليس بشي . ثمّ ذكر له الذهبي أحاديث منكرة فيها هذا الحديث ، ثمّ قال : قال ابن عديّ : هو عندي ممّن لا يتعمد الكذب . وقال ابن حبّان : كان الجفري من المتعبّدين المجابين الدعوة ، ولكنّه ممّن غفل عن صناعة الحديث فلا يحتجّ به [2] . [ الميزان ] . وأمّا عليّ بن زيد بن جدعان ، فقال الذهبي : اختلفوا فيه . ثمّ ذكر من وثّقه ثمّ قال : وقال شعبة : حدّثنا عليّ بن زيد ( وكان رفّاعاً ، أي : كان يخطئ فيرفع الحديث الموقوف ) وقال مرّةً : حدّثنا عليّ قبل أن يختلط ، وكان ابن عيينة يضعّفه ، وقال حمّاد بن زيد : أخبرنا ابن زيد وكان يقلّب الأحاديث . وقال الفلاّس : كان يحيى القطّان يتّقي الحديث عن عليّ بن زيد . وروي عن يزيد بن زريع قال : كان عليّ بن زيد رافضياً . وقال أحمد العجلي : كان يتشيّع وليس بالقويّ . وقال البخاري وأبو حاتم : لا يحتجّ به [3] .