وفيات الأعيان 1 : 79 ، الوافي بالوفيات 7 : 307 ، العبر 2 : 255 ، مرآة الجنان 3 : 36 ، تتمّة المختصر 1 : 332 ، بغية الوعاة 1 : 356 ، طبقات المفسّرين 1 : 66 ، طبقات الشافعية - للسبكي - 4 : 58 ، طبقات الشافعية - للأسنوي - 1 : 159 ، وغيرها . قال السبكي : « وكان أوحد زمانه في علم القرآن . . . » وقال الأسنوي : « ذكره ابن الصلاح والنووي من الفقهاء الشافعية ، وكان إماماً في اللغة والنحو . . . » . وقال الداودي : « كان أوحد أهل زمانه في علم القرآن ، حافظاً للّغة ، بارعاً في العربيّة ، واعظاً ، موثقاً » . لكنّ الثعلبي لمّا أكثر من نقل روايات فضائل العترة وأخبار نزول الآيات فيهم . . . رماه ابن تيميّة وأتباعه بالتساهل في النقل ، وحاولوا إسقاط رواياته المسندة عن الاعتبار . بقي : قوله : « قد سلخها من كلام الحسن لأمر مّا » . ولا يخفى : أنّه كلام جاهل أو متجاهل ، إذ المهمّ هو الاستشهاد بكلام الإمام عليه السلام الثابت بالسند الصحيح . . أمّا أنّه في أيّ مناسبة قاله ؟ وما كان المورد له ؟ فهذا لا علاقة له بالبحث ، ولا يخصّص مدلول الكلام ألبتّة . * قال السيّد : « وكان الإمام أبو محمّد عليّ بن الحسين زين العابدين وسيّد الساجدين إذا تلا قوله تعالى : ( يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وكونوا مع الصّادقين ) [1] يدعو الله