* قال السيّد : « وخطب الإمام المجتبى أبو محمّد الحسن السبط سيّد شباب أهل الجنّة فقال : إتّقوا الله فينا فإنّا أمراؤكم » [1] . قال في الهامش : « فراجعها في أواخر باب وصيّة النبيّ بهم ، من الصواعق المحرقة لابن حجر ، صفحة 343 » . قيل : « راجعناها في الصواعق 229 ، فوجدنا المؤلّف الموسوي قد سلخها من كلام الحسن لأمر ما . يقول ابن حجر : وقد صرّح الحسن رضي الله عنه بذلك ، فإنّه حين استخلف وثب عليه رجل من بني أسد فطعنه وهو ساجد بخنجر لم يبلغ منه مبلغاً ، ولذا عاش بعده عشر سنين فقال : يا أهل العراق ، اتّقوا الله فينا ، فإنّا أمراؤكم وضيفانكم ، ونحن أهل البيت الّذين قال الله عزّ وجلّ فيهم : * ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً ) * [2][3] . قالوا : ولأنتم هم ؟ قال : نعم [4] . ويكفي هذا الكلام ضعفاً أن رواه الثعلبي في تفسيره كما صرّح بذلك في الصواعق » .
[1] المراجعات : 12 . [2] سورة الأحزاب 33 : 33 . [3] الصواعق المحرقة : 214 . [4] ما بعد الآية الشريفة لم يرد في الصواعق وانما هي رواية أخرى عن علي بن الحسين ( ع ) في الشام . راجع : جامع البيان للطبري 22 : 7 ، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير 6 : 416 .