والله أعلم بالصواب » [1] . فلماذا التكذيب والإنكار ؟ ! * قال السيّد رحمه الله : 2 - على أنّه لا دليل للجمهور على رجحان شيء من مذاهبهم فضلاً عن وجوبها . . . وما أظنّ أحداً يجرؤ على القول بتفضيلهم - في علم أو عمل - على أئمّتنا ، وهم أئمّة العترة الطاهرة . . . أقول : مضافاً إلى : 1 - أن الأئمّة الأربعة تنتهي علومهم إلى أئمّة العترة . 2 - أنّ تفضيلهم على غيرهم من أئمّة المذاهب السنيّة غير معلوم . 3 - أنّه قد وقع الكلام فيما بين أهل السُنّة أنفسهم حول الأئمّة الأربعة علماً وعملاً . * قال السيّد : 3 - على أنّ أهل القرون الثلاثة مطلقاً لم يدينوا بشي من تلك المذاهب أصلاً . . والشيعة يدينون بمذهب الأئمّة من أهل البيت - وأهل البيت أدرى بالذي