كان النبى صلى الله عليه و سلم يصلى صلاة العصر والشمس طالعة في حجرتى لم يظهر الفئ بعد ، ( 1 ) پيامبر صلى الله عليه و سلم نماز عصر را در حالى مى خواند كه خورشيد در حجره ام مى تابيد و هنوز سايهء بعد از ظهر پديدار نشده بود . " مسلم " نيز روايت اخير را به تعبير ديگرى نقل كرده است : حدثنا ابوبكر ابن ابى شيبة وعمرو الناقد حدثنا سفيان عن الزهرى عن عروة عن عائشة : كان النبى صلى الله عليه و سلم يصلى العصر والشمس طالعة في حجرتى لم يفئ الفئ بعد ، وقال ابوبكر لم يظهر الفئ بعد ، ( 2 ) پيامبر صلى الله عليه و سلم نماز عصر مى خواند و خورشيد در حجره ء من تابان بود و هنوز سايهء بعد از ظهر محقق نشده بود . از اين روايت " عائشه " و نظاير آن ، استفاده مى شود كه نماز پيامبر ( صلى الله عليه وآله ) به زمانى كه سايه هر چيزى مثل خودش يا دو برابر مثل خودش بشود به تأخير نمى افتاد ، و اگر نه معنا نداشت كه عايشه بگويد " والشمس طالعة في حجرتى لم يظهر الفئ بعد " ، با آن كه حجره كوچك بود و حتى اگر ديوار آن كوتاه بود ، باز هم سايه خيلى زود نمايان مى شد . به جان خودم ، اين روايات يكى از قوى ترين ادله بر وقت مشترك بين ظهر و عصر است ، و چون ظهور در استمرار دارد ، بعيد نيست كسى از آن استفاده كند كه تعجيل در عصر نيز مطلوب است ، و حداقل دال بر جواز به معناى دقيق كلمه است .
1 . صحيح البخارى ، كتاب مواقيت الصلاة ، رقم 513 ( ترقيم العالميه ) . 2 . صحيح مسلم ، كتاب المساجد ومواضع والصلاة ، رقم 961 ( ترقيم العالميه ) .