نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 279
دُلُوكُ الشَّمْسِ زَوالُها ، غَسَقُ اللَّيْلِ اِنْتِصافُهُ ، وَ قُرْآن الْفَجْرِ رَكْعَتَا الْفَجْرِ ؛ ( 1 ) وعليه فلا يمكن الاعتناء بالروايتين اللتين وردتا عن " السيوطي " و " ابن مسعود " على أنّ " الدلوك " يعنى الغروب . وأقصى ما يمكن ان يقال هي تعارض هاتين الطائفتين من الرّوايات ، وعلى فرض عدم ترجح الطائفة الأولى وتساقط كلا الطائفتين ، فلا بدّ من الرجوع إلى الظهور اللغوي للقرآن ، وقد اتّضح بانّ المراد بالدلوك في الآية المباركة طبق ظهورها هو زوال الشمس ، ولهذا صرّح " الشافعي " قائلا : " دُلُوكُ الشَّمْسِ زَوالُها " ؛ ( 2 ) وأمّا الغسق في الآية الشريفة : فقد قال صاحب " معجم مقاييس اللغة " : غَسَقُ : الغينُ والسِّينُ والقافُ ، أصلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلى ظُلْمَة ، فَالْغَسَقُ الظُّلْمَةُ ؛ ( 3 ) وقال " الراغب " ، في " المفردات " :
1 . وسائل الشيعة ، أبواب المواقيت ، ش 4799 . 2 . السنن ، الكبرى ، ج 1 ، ص 364 . 3 . معجم مقاييس اللغة ، ج 4 ، ص 425 .
279
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 279