بالنتيجة فليس هناك من خدش في السّند من قبل علماء العامّة . ( 1 ) 2 - روى " الشوكاني " عن " البحر الزّخار " بشأن " الصّلاة خير من النّوم " ، فقال :أَحْدَثَهُ عُمَرُ ، فَقالَ ابْنُهُ : هذِهِ بِدْعَةٌ . وَعَنْ عَلِيٍّ حِينَ سَمِعَهُ : لا تَزيدُوا فِي الأَْذانِ ما لَيْسَ مِنْهُ ، ثُمَّ قالَ بَعْدَ ذِكْرِ حَديثِ أَبى مَحْذُورَةَ وَبِلال : " قُلْنا : لَوْ كانَ ، لَما أَنْكَرَهُ عَلِيٌّ وَابْنُ عُمَرَ وَطاوُسٌ ، سَلَّمْنا ، فَأَمَرْنا بِهِ اِشْعاراً بِهِ في حال لا شَرْعاً ، جَمْعاً بَيْنَ الآثارِ " ؛ ( 2 ) 3 - ما ورد عن " أبي حنيفة " عن " حمّاد " عن " إبراهيم " في " جامع المسانيد " :سَأَلْتُهُ عَنِ التَّثْويبِ ؟ فَقالَ : هُوَ مِمّا أَحْدَثَهُ النَّاسُ وَ هُوَ حَسَنٌ مِمّا أَحْدَثُوهُ . وَذَكَرَ أَنَّ تَثْويبَهُمْ كانَ حِينَ يَفْرُغُ المُؤَذِّنُ مِنْ أَذانِهِ : إِنَّ الصَّلاة خيرٌ مِنَ النَّوْمِ ، مَرَّتَينِ . قالَ : أَخْرَجَهُ الإمامُ مُحمَّدُ بْنُ الحَسَنِ ( الشَّيْبانيُّ ) فِي الآثارِ ، فَرَواهُ عَنْ أَبى حَنيفَةَ ، ثُمَّ قالَ محمَّدٌ : وَهُوَ قَوْلُ أَبى حَنيفَةَ - رضى الله عنه - وَبِهَ نَأْخُذُ ؛ ( 3 )
1 . راجع : تهذيب ، التهذيب . 2 . نيل الأوطار ، ج 2 ، ص 43 . 3 . جامع المسانيد ، ج 1 ، ص 296 ( نقلاً عن الاعتصام ) .