" باب الأذان والتثويب " عن " الموطّأ " بأنّ قول " الصّلاة خير من النّوم " لا علاقة له بالنداء أَي الأذان . واليك نصّ عبارته :قالَ مُحمَّدٌ : " الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ " يَكُونُ ذلِكَ في نِداءِ الصُّبْحِ بَعْدَ الفَراغِ مِنَ النِّداءِ وَلا يَجِبُ أَنْ يُزادَ فِي النِّداءِ ما لَمْ يَكُنْ مِنْهُ ؛ ( 1 ) وعلّق " السيوطي " في " تنوير الحوالك " على سند هذا الحديث قائلا :اَلأَْثَرُ الَّذي ذَكَرَهُ مالِكٌ عَنْ عُمَرَ أَخْرَجَهُ الدَّارُقُطْنِي في سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ وَكيع في مُصَنَّفِهِ عَنِ العُمَرى عَنْ نافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَن عُمَرَ ، وَعَنْ سُفيانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ نافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قالَ لِمُؤَذِّنِهِ : اِذا بَلَغْتَ " حيَّ عَلَى الفَلاحِ " في الفَجْرِ فَقُلْ : " الصَّلاةُ خيرٌ من النّومِ ، الصَّلاة خيرٌ مِنَ النَّوْمِ " ؛ ( 2 ) وهذا ما رواه " الزرقاني " في " التعليقة " أيضاً . ( 3 ) ورجال السندين من الموثّقين المعتبرين عند كبار علماء الرجال من العامّة ، و
1 . نفس المصدر . 2 . تنوير الحوالك ، ج 1 ، ص 93 . 3 . التعليقة ، ج 1 ، ص 25 ، ( نقلاً عن النص والاجتهاد ) .