سَبَبُ اخْتِلافِهِم ، اِخْتِلافُهُم هَلْ قيلَ ذلِكَ في زَمانِ النَّبيِّ ؟ اَوْ إِنَّما قِيل في زَمانِ عُمَرَ ؟ ؛ ( 1 ) قال في " المهذّب " :وَإِنْ كانَ فِي أَذانِ الصُّبْحِ زادَ فِيهِ ( التَّثْويبُ ) وَهُوَ أَنْ يَقُولَ بَعْدَ الْحَيْعَلَةِ : الصَّلاةُ خيرٌ مِنَ النَّوْمِ ، مَرَّتَيْنِ ، وَ كَرِهَ ذلِكَ فِي الجَديدِ ؛ ( 2 ) وقال في " المجموع " :وَلَمْ يَقُلْ أَبُو حَنيفَةَ بِالتَثْويبِ عَلى هذَا الْوَجْهِ ؛ ( 3 ) وقال في " الشرح الكبير " :بِهِ ( اَىِ التَّثْويبِ الْمَشْهُورِ ) قالَ ابْنُ عُمَرَ وَالْحَسَنُ وَمالِكٌ وَالثُّوريُّ وَإِسحاقُ وَالشّافِعِيُّ فِي الصَّحيحِ عَنْهُ ، وَقالَ أَبُو حَنيفَةَ : اَلتَّثْويبُ بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ فِي الفَجْرِ أَنْ يَقُولَ " حيَّ عَلَى الصَّلاةِ " مَرَّتَينِ " حيَّ
1 . بداية المجتهد ، ج 1 ، ص 106 . 2 . المجموع ، ج 3 ، ص 99 . 3 . المجموع ، ج 3 ، ص 102 .