نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 244
التّابِعينَ زاحَمْناهُمْ ؛ ( 1 ) وقال " السّرخسي " في أصوله أيضاً : لا خلافَ بَيْنَ أَصْحابِنَا الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرينَ أَنَّ قَوْلَ الْواحِدِ مِنَ الصَّحابَةِ حُجَّةٌ فِيما لا مَدْخَلَ لِلْقِياسِ في مَعْرِفَةِ الْحُكْمِ فِيهِ ؛ ( 2 ) وليس هناك من شكٍّ ولا شبهة في عدم مدخليّة القياس في قول " حيَّ على خير العمل " . ثانياً ، لقد ورد في بعض الرّوايات والاخبار انّ الفقرة " حيَّ على خير العمل " كانت على عهد النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد نسب تقريره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها . ( 3 ) غير انّه وعلى ضوء الرّوايات المذكورة أَمر باستبدالها في صلاة الصبح ب " الصَّلاةُ
1 . أحمد بن أبي سهل السرخسي ، الأصول ، الطبعة الأولى ، 1414 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ج 1 ، ص 313 . 2 . المصدر السابق ، ج 2 ، ص 110 . 3 . لقد نقل القوشجي - المتكلم السني الكبير - عن قول " عمر " نفسه انّ " حيَّ على خير العمل " كانت على عهد الني ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقال : بينما صعد " عمر " المنبر قال : " ثلاثٌ كان على عهد رسول الله ، وأَنا أَنهي عنهنّ وأحرّمهنّ وأُعاقب عليهنّ ، متعة النساء ومتعة الحج وحيَّ على خير العمل . ثمّ قال " القوشجي " : ان ذلك مما لا يوجب قدحاً فيه فانّ مخالفة المجتهد لغيره في المسائل الاجتهادية ليس ببدع . راجع : شرح التجريد ، ص 408 . ابن أبي الحديد أيضاً نقل هذا عن عمر . راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ، ج 1 ، ص 182 .
244
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 244