نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 227
لمّا أَرادَ اللهُ أَنْ يُعَلِّمَ رَسولَهُ الأَذانَ أَتاهُ جَبْرَئيلُ بِدابَّة يُقالُ لَها البُراقُ فَرَكِبَها . . . وفيهِ : اِذاً خَرَجَ مَلَكٌ مِنْ وَراءِ الحِجابِ ، فَقالَ : اَللهُ أَكبرُ اَللهُ أَكبرُ . وفى آخِرِهِ : ثُمَّ أَخَذَ المَلَكُ بِيَدِهِ فَأَمَّ بِأَهْلِ السَّماءِ ; ( 1 ) قال " ابن حجر " بعد ان نقل هذا الحديث : لقد ورد " زياد بن منذر أبو الجارود " في سند الحديث وهو متروك ، ولكن ينبغي أن يقال لابن حجر : نعم ! انّ " أبا الجارود " مختلف فيه ، الاّ انّه قطعاً ليس بأضعف من أولئك الذين وردوا في سند أحاديث الرؤيا . وعليه فليس هناك من وجه لترجيح روايات الرؤيا على هذه الرّوايات . 4 - عن سُفْيانَ اللَّيلِ ، قال : لَمّا كانَ مِنَ الحَسَنِ بْنِ عَليٍّ ما كانَ ، قَدِمْتُ عَلَيْهِ المَدينَةَ وَهُوَ جالِسٌ فِي أَصْحابِهِ . . . فَتَذاكَرْنا عِنْدَهُ الأَذانَ ، فَقالَ بَعْضُنا : إِنَّما كانَ بَدْءُ الأَذانِ بِرُؤْيا عَبدِ اللهِ بْنِ زَيدِ بنِ عاصِم . فقالَ لَهُ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ : إِنَّ شَأْنَ الأَذانِ أَعْظَمُ مِنْ ذاكَ ، أَذَّنَ جَبْرَئِيلُ فِي السَّماءِ مَثْنى وَعَلَّمَهُ رَسُولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وَأَقامَ مَرَّةً مرةً فَعلَّمَهُ رَسُولَ اللهِ ; ( 2 )
1 . ابن حجر العسقلاني ، فتح البارئ ، الطبعة الأولى ، دار المعرفة ، ج 2 ، ص 100 ، الطبعة الرابعة ، دار التراث ، ص 62 . 2 . المستدرك ، مكتبة المطبوعات الاسلامية ، بيروت ، ج 3 ، ص 171 ، كتاب معرفة الصحابة ، فضائل الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) .
227
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 227