نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 188
المرفقين بالوجه ، فعرفنا انّه ينبغي لهما ان يغسلا إلى المرفقين ثُمَّ فَصَّلَ بَينَ الْكَلامَيْنِ فَقال : ( وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ ) فَعَرَّفَنا حينَ قالَ : ( بِرُءُوسِكُمْ ) أَنَّ الْمَسْحَ بِبَعْضِ الرَّأْسِ لِمَكانِ الْباءِ ، ثُمَّ وَصَلَ الرِّجْلَيْنِ بِالرَّأسِ كَما وَصَلَ الْيَدَينِ بِالْوَجْهِ ، فَقالَ : ( وَأَرجُلَكُمْ إِلىَ الْكَعْبَينِ ) فَعَرَّفَنا حينَ وَصَلَها بِالرَّأسِ أَنَّ الْمَسْحَ عَلى بَعْضِها ; ثمّ فسّر ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للناس فضيّعوه . ( 1 ) وعلى ضوء هذه الرّواية فانّ الامام الباقر ( عليه السلام ) استدلّ بسنّة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبظاهر القرآن ، والجهة اللغوية المستفاد من الآية الشريفة أيضاً . والجدير بالذكر انّه وان كان يكفى مسمّى المسح على مقدّم الرأس الاّ انّه يستحبّ عند فقهاء الشيعة مسحه عرضاً مقدار ثلاثة أصابع مضمومةً .
1 . الشيخ الحر العاملي ، وسائل الشيعة ، أبواب الوضوء ، الباب 23 ، ح 1 .
188
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 188