ج ) عَمَليَّةُ اسْتِنْباطِ الاْحْكامِ الشَّرْعيَّةِ مِن أَدِلَّتِها التَّفْصيليَّةِ ; ( 1 ) د ) اسْتفْراغُ الوُسْعِ في طَلَبِ الظَّنِّ بِشَئ مِنَ الأحكامِ الشَّرْعيَّةِ عَلى وَجه يُحَسُّ مِن النَّفْسِ العَجْزُ عَنِ المَزيدِ عليهِ ; ( 2 ) ه ) استفراغُ الوسعِ في تَحصيلِ الحُجَّةِ عَلى الأحكام الشرعيَّةِ اَو تعيين الوظيفةِ عِنْدَ عدم الوُصُول إِلَيْها ( 3 ) ; أو : العلمُ بالأحكام الشرعيّةِ - الواقعيةِ أو الظاهريّةِ - أو بِالْوظيفةِ الفعليّةِ عندَ عَدَمِ اِحرازِ الحُكم الشَّرعيِّ مِنَ الأدلّةِ التَّفْصيليّةِ ( 4 ) ، ( 5 ) .هذه هي التعاريف التي تمثّل المعاني العامّة أو العامّة نسبياً للاجتهاد والتي
1 . مصطفى الزرقاء ، مجلة حضارة الاسلام . ج 1 ، ص 240 ، العدد 2 . 2 . الآمدي ، ارشاد الفحول ، ص 250 . 3 . مصباح ، كتاب الاجتهاد والتقليد ، ص 522 . 4 . نفس المصدر ، ص 523 . 5 . وعرّفه بعضهم بأنّها مَلَكَةُ تَحصيلِ الحُجَجِ عَلَى الاْحْكامِ الشَّرْعيَّةِ أوِ الوَظائِفِ العَمَليَّةِ شَرْعيَّةً أو عَقليَّةً ; وتطلق " الملكة " على الصفة الراسخة في النفس والتي تكون على قسمين فضائل ورذائل . ( المنقّح ) .