responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 87


أضرب عنق مروان ، ما حال بيني وبين ذلك أن لا أكون أراه مستوجبا لذلك إلا أني سمعت أخي يقول : إن خفتم أن يهراق في محجم من دم فادفنوني بالبقيع ، فقلت لأخي : يا با عبد الله - وكنت أرفقهم به - ، إنا لا ندع قتال هؤلاء القوم جبنا عنهم ، ولكنا إنما نتبع وصية أبي محمد ، إنه والله لو قال : ادفنوني مع النبي - صلى الله عليه وسلم - لمتنا من آخرنا أو ندفنه مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولكنه خاف ما قد ترى ، فقال : إن خفتم أن يهراق في محجم من دم فادفنوني مع أمي ، فإنما نتبع عهده وننفذ أمره ، قال : فأطاع الحسين بعد أن ظننت أنه لا يطيع فاحتملنا [ ه ] حتى وضعناه بالبقيع .
وحضر سعيد بن العاص ليصلي عليه فقالت بنو هاشم : لا يصلي عليه أبدا إلا حسين ، قال : فاعتزل سعيد بن العاص ، فوالله ما نازعنا في الصلاة عليه وقال : أنتم أحق بميتكم ، فإن قدمتموني تقدمت ، فقال الحسين بن علي : تقدم ، فلولا أن الأئمة تقدم ما قدمناك ! [120] .
153 - قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثنا هاشم بن عاصم ، عن المنذر بن جهم ، قال : لما اختلفوا في دفن حسن بن علي [ نزل ] سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة من أرضهما ، فجعل سعد يكلم حسينا يقول : الله ، الله ، فلم يزل بحسين حتى ترك ما كان يريد [121] .
154 - قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثنا عبد الله بن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن حسن ، قال : لما دعا الحسين حلف الفضول جاءه عبد الله بن الزبير فقال : هذه أسد بأسرها قد حضرت .
فقال معاوية - بعد ذلك - لابن الزبير : وحضرت مع حسين بن علي ذلك اليوم ؟ فقال : حضرت للحلف الذي تعلم ، دعيت به فأجبت ، فسكت



[120] رواه ابن عساكر في تاريخه برقم 356 بإسناده عن ابن سعد ، وما بين المعقوفين منه ، ولاحظ التعليقة رقم 125 .
[121] رواه ابن عساكر في تاريخه ص 224 عن ابن سعد ، وما بين المعقوفين منه ، والحسن بن محمد هو ابن محمد بن الحنفية .

87

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست