رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا . فذهب ما كان بوجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فقال صلى الله عليه وآله وسلم : والذي نفسي بيده ، لو أن موسى أصبح فيكم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم ، أنتم حظي من الأمم ، وأنا حظكم من النبيين [1] . وقال المعلق على المصدر ، عن بعض المصادر : إن الذي رد على عمر هو عبد الله بن زيد - الذي أري الأذان - قال لعمر : أمسخ الله عقلك ؟ ألا ترى الذي بوجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [2] . 3 - وقال عمر : انطلقت أنا . . . فانتسخت كتابا من أهل الكتاب ، ثم جئت به في أديم .
[1] الأسماء المبهمة للخطيب ( ص 8 - 189 ) رقم ( 95 ) وخرجه المعلق من المصادر التالية : في مجمع الزوائد ( 1 / 174 ) عن أبي الدرداء ، وفي جمع الفوائد ( 1 / 30 ) والذي رد فيه على عمر : ( عبد الله بن ثابت ) ونسبه إلى الطبراني في الكبير . وفي ثلاث روايات برقم ( 10163 - 10165 ) والمعترض على عمر في الثانية : ( عبد الله بن ثابت ) كما في المصنف لعبد الرزاق ( 10 / 313 ) برقم ( 19213 ) و ( 11 / 111 ) برقم ( 20062 ) قال المعلق على الأسماء المبهمة : وفي سنن الدارمي ( 1 / 115 ) من طريق محمد بن العلاء ، وذكره - مختصرا - في أسد الغابة ( 3 / 126 ) الطبعة القديمة . وورد في دلائل النبوة لأبي نعيم ( 1 / 50 ) . وأخرجه المعلق عن فتح الباري لابن حجر كتاب الإعتصام ، باب لا تسألوا أهل الكتاب ، عن أحمد ، وابن أبي شيبة ، والبزار ، وانظر مجمع الزوائد ( 1 / 174 ) وانظر مسند أحمد ( 3 / 387 ) عن جابر . [2] أنظر الأسماء المبهمة للخطيب ، ( ص 189 ) رقم الحديث ( 95 ) .