وقد روي هذا الحديث عن همام مرفوعا ، بألفاظ أخرى ، كما يلي : - : لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن ، من كتب [1] . - : لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن ، فمن كتب [2] . - : لا تكتبوا عني شيئا ، فمن كتب [3] . - : لا تكتبوا عني ، فمن كتب [4] . ولو أعرضنا عما يرى في هذا النص من الاضطراب في المتن ، بإثبات ( إلا ) تارة و ( سوى ) ثانية و ( غير ) ثالثة ، وحذفها جميعا تارة أخرى ! فذلك أمر يدل على عدم ضبط الراوي ! فمن الممكن القول بأن الراوي إنما نقل الحديث بالمعنى ، وأنه لم يغير شيئا ذا أهمية ، ولم يحذف ماله أثر في مقصود الحديث ! .
[1] مسند أحمد ( 3 / 12 ) جامع بيان العلم ( 1 / 63 ) ومستدرك الحاكم ( 1 / 127 ) وتقييد العلم ( ص 29 ) . [2] مسند أحمد ( 3 / 56 ) وتقييد العلم ( ص 29 ) والكامل لابن عدي ( 5 / 1771 ) . [3] مسند أحمد ( 3 / 12 ) وتقييد العلم ( ص 30 ) . [4] تقييد العلم ( ص 30 ) .