ولخصنا البحث كله في خاتمة لكل من القسمين بغية تنظيم فكرة واضحة عنه ، وسردنا فيها مجمل ما في القسمين ، وخلاصة مقتضبة عما توصلنا إليه من نتائج . وقد التزمنا بالأمانة التامة في نقل النصوص ، والإشارة المضبوطة إلى مصادرها ، كما أرجعنا إلى المزيد من مراجع البحث ، تكميلا للفائدة . ووضعنا ما أضفناه على النصوص - أحيانا - بين [ معقوفتين ] تمييزا له ، كما أنا ميزنا ما حذفناه بوضع نقاط ثلاث ( . . . ) في موضعه من النصوص . وأضفنا إلى جملة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر ( آله ) حيثما لم يرد في المصادر ، حذرا من أن تبقى الصلاة عليه بتراء ، وقد نهى صلى الله عليه وآله وسلم عنها ، في ما رواه المسلمون كافة [1] . وعينا المصادر التي راجعناها ، بطبعاتها الخاصة ، في فهرس المصادر ، كما أعددنا للدراسة فهارس مناسبة لموضوع البحث . والله ولي التوفيق .
[1] أنظر : الصواعق المحرقة لابن حجر ( ص 87 ) ورشفة الصادي ( ص 33 ) ووسائل الشيعة للعاملي ، كتاب الصلاة ، أبواب الذكر ب ( 24 ) ح 2 رقم 9112 ( ج 7 / 202 ) طبع ، الحديث 5 و 6 و 17 ، والاعتصام بحبل الله المتين للقاسم بن محمد من أئمة الزيدية ( 2 / 134 ) .