ألف كتابا في الإرجاء ، ذكره ابن سعد [1] . وله كتاب في الجبر ، رد عليه يحيى بن الحسين الهادي إلى الحق الزيدي ( ت 298 ه ) في كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد ، وأورد نص كتاب ابن الحنفية في كل مسألة ، ثم رد عليها [2] . 10 - عروة بن الزبير ( ت 94 ه ) كان ممن يهتم بالتدوين ، وقد كتب عن عائشة ( ت 57 ه ) [3] . وكانت له كتب فقه ، أحرقها يوم الحرة سنة ( 63 ه ) فكان يظهر أسفه عليها ويقول : لأن تكون عندي أحب إلي من أن يكون لي مثل أهلي ومالي [4] . وكان يكتب العلم للناس ، ويعارضه لهم [5] . ومما يؤثر عنه اهتمامه بعرض الكتاب ، والمقصود بالعرض هنا مقابلته بأصله المكتوب عنه ، لتصحيحه وضبطه والتأكد من سلامته من الغلط والتصحيف :
[1] الطبقات لابن سعد ( 5 / 328 ) انظر تاريخ التراث لسزكين ( 1 / 1 / 237 ) ودلائل التوثيق المبكر ( ص 551 ) وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ( 8 / 120 ) . [2] طبع كتاب ( الرد على الحسن بن محمد ) للهادي إلى الحق في ( رسائل العدل والتوحيد ) تأليف محمد عمارة ( 2 / 117 - 303 ) . [3] الكفاية للخطيب ( ص 205 ) . [4] طبقات ابن سعد ( 5 / 133 ) طبع ليدن ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ( 17 / 10 ) [5] أدب الإملاء والاستملاء ( ص 78 ) .