22 - واثلة بن الأسقع ( ت 83 ه ) : كان يملي على الناس الأحاديث ، وهم يكتبونها بين يديه [1] . ويبدو منه - في الحديث التالي - أنه كان مستاءا من عدم كتابة الحديث ، وأنه اعتبر ذلك سببا لعدم ضبط الحديث : قال مكحول : دخلت - أنا وأبو الأزهر - على واثلة بن الأسقع ، فقلنا له : يا أبا الأسقع ، حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ليس فيه وهم ، ولا تزيد ، ولا نسيان ! . قال : هل قرأ أحد منكم من القرآن شيئا ؟ . قال : قلنا : نعم ، وما نحن له بحافظين جيدا ، إ نا لنزيد الواو والألف ، وننقص . قال : فهذا القرآن مكتوب بين أظهركم لا تألون حفظا وأنتم تزعمون : أنكم تزيد ون وتنقصون ! فكيف بأحاديث سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عسى ألا نكون سمعناها منه إلا مرة واحدة ! ؟ حسبكم ، إذا حدثناكم بالحديث على المعنى [2] . 23 - بلال الحبشي ، المؤذن : فقد أمر بكتابة الحديث ، في ما رواه عبد الله بن علي ، قال : حملت