السنة ، السنة [1] يحرضه على لعن علي عليه السلام . فقال عمر : اسكت ، قبحك الله ، تلك البدعة لا السنة ، وتمم الخطبة قال أبو عبد الله الختلي : فعلمت أن منامي كان عظة من أجل هذه الحال ، ولم أكن علمت من عمرو هذا الرأي ، فعدت إلى بيتي وأحرقت الرقاع التي كنت جمعت فيها حديثه [2] ، 16 - عبيد الله بن أبي رافع ( بعد 80 ه ) : كان صحابيا سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه [3] وكان كاتب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام [4] ، ذكره الشيخ ابن شهرآشوب في المصنفين الأوائل في الإسلام [5] وقد ألف كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام [6] ،
[1] قال بعض العلماء : إن مصطلح ( أهل السنة ) يطلق على من كان يؤيد استمرار اللعن الذي سنه معاوية واستمر عليه بنو أمية وبنو مروان ، وهم نبزوا التاركين للعن بأهل البدعة ، على هذا الأساس ، وهذا من موارد تسمية الشئ باسم ضده ، وانظر : تاريخ اليعقوبي ( 2 / 230 ) في إطلاق كلمة الجماعة ، على من ساير الحكام والولاة في العداء لعلي عليه السلام وأهل البيت وشيعتهم ، [2] الأمالي الخميسية ( 1 / 153 ) ، [3] المراجعات ، لشرف الدين ، المراجعة ( 110 ) ، [4] لاحظ ترجمته في مقدمتنا لكتابه ( تسمية من شهد . . . ) ، [5] معالم العلماء ( ص 2 ) ، [6] الفهرست للطوسي ( ص 133 ) وانظر ما ذكرناه سابقا القسم الأول الفصل الثالث ( ص 138 رقم 2 ) ،