وقد مر ذكر هذا الكتاب في ما أثر عن الإمام علي عليه السلام من المؤلفات [1] . وقال السيد شرف الدين : أبو رافع ، مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وصاحب بيت مال أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان من خاصة أوليائه ، والمستبصرين بشأنه ، له كتاب ( السنن والأحكام والقضايا ) جمعه من حديث علي عليه السلام خاصة ، فكان عند سلفنا في الغاية القصوى من التعظيم [2] . وقال الصدر : أول من دون الحديث من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام بعده : أبو رافع [3] . وقال محمد عجاج الخطيب : كان عند أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ت 35 ه ) كتاب فيه استفتاح الصلاة ، دفعه إلى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ( ت 94 ه ) [4] . 10 - سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري ( ت 15 ه ) : كان يعرف الكتابة في الجاهلية ، فكان يسمى بالكامل من أجل ذلك [5] .
[1] أنظر القسم الأول ، الفصل الثالث ص ( 138 - 143 ) من هذا الكتاب . [2] المراجعات ، المراجعة ( 110 ) الفقرة ( 2 ) ص ( 306 ) ط النجف . [3] تأسيس الشيعة ( ص 280 ) . [4] السنة قبل التدوين ( ص 346 ) عن الكفاية للخطيب ( ص 330 ) . ودلائل التوثيق المبكر ( ص 419 ) عن الكفاية ( ص 39 ) . [5] تهذيب التهذيب ( 3 / 457 ) وفتوح البلدان للبلاذري ( ص 459 ) وانظر : تسمية من شهد مع علي عليه السلام حروبه - بتحقيقنا - والأم للشافعي ( 7 / 112 ) والمعارف لابن قتيبة ( ص 87 ) .