وكان جابر من المعلنين بأمر التدوين ، فكان يملي الأحاديث على تلامذته من التابعين فيكتبون عنه [1] مثل : سليمان بن قيس اليشكري [2] وقد روى عنه وصف حجة الوداع ، كما رواه مسلم في كتابه [3] . ومحمد بن الحنفية [4] وعبد الله بن محمد بن عقيل [5] ووهب بن منبه [6] ، وآخرين [7] . وكان الحجاج ، قد ختم في يده ، وفي عنق آخرين معه من الصحابة ، يريد إذلالهم وأن يجتنبهم الناس ، ولا يسمعوا منهم [8] . 5 - معاذ بن جبل ( ت 18 ه ) : كان لديه كتاب يحتوي على أحاديث [9] وقد كان عند موسى بن طلحة [10] وكانت عند ابن عائذ نسخة كتاب له أيضا [11] .
[1] لاحظ دلائل التوثيق المبكر ( ص 454 ) . [2] تهذيب التهذيب ( 4 / 215 ) وتقييد العلم ( ص 108 ) ومعرفة النسخ ( ص 151 - 160 ) . [3] صحيح مسلم ( 2 / 886 ) وشرح النووي عليه ( 3 / 313 - 356 ) . [4] تقييد العلم ( ص 104 ) . [5] المصدر السابق والكامل لابن عدي ( 4 / 1447 ) . [6] تهذيب التهذيب ( 4 / 215 ) . [7] راجع السنة قبل التدوين ( ص 353 ) وانظر معرفة النسخ ( ص 152 ) [8] أسد الغابة ( 2 / 472 ) من الطبعة الحديثة المحققة ، في ترجمة سهل الساعدي . [9] سيرة ابن هشام ( ص 886 و 956 ) حلية الأولياء ( 1 / 240 ) الأموال ، لأبي عبيد ( 27 و 37 ) . [10] مسند أحمد ( 5 / 228 ) . [11] أنظر دلائل التوثيق المبكر ( ص 418 ) .